01‏/05‏/2018

ملاحظات على أعظم رويال رامبل


مين كان يتخيل إن صوت محمد عبده حيطلع في بث مباشر لـWWE !!
حضرت و إستمتعت بأعظم رويال رامبل في قلب مدينتي الحبيبة جدة .. شفت أندرتيكر في ملعب الجوهرة .. شفت تريبل إتش، جون سينا، دانيل براين .. شفت برون سترومان رافع حزام بطولة عليه شعار السيفين و النخلة ! شفت معالي المستشار تركي آل الشيخ يسلم برون سترومان هذا الحزام !!!
و فوق هذا كله تفاجأت بأكثر حدث غير متوقع في تاريخ العالم ..

26‏/04‏/2018

كيف تستعد لحضور أعظم رويال رامبل في 5 دقائق



خلال متابعتي لأخبار مهرجان #أعظم_رويال_رامبل المقام في مدينة جدة يوم 27 إبريل 2018 عبر وسائل التواصل الإجتماعي لاحظت أن الكثير ممن سيحضر الحدث إما أنه لم يشاهد المصارعة من مدة طويلة  أو أنه غير متابع لها بشكل مستمر و تنقصه بعض المعلومات للقدرة على الإستمتاع بالحدث بشكل أكبر، و بما إني أعتبر نفسي خبير في المصارعة (متابع دائم من 30 سنة) و حضرت مهرجانات سابقة كثيرة في أمريكا (3 رسلمينيا و عدد من عروض الراو و السماكداون) و أهم شي .. بما إني فاضي قررت أكتب لكم ملاحظة أختصر فيها أهم المعلومات إلَي تحتاجوا معرفتها قبل حضور الحدث.

25‏/09‏/2017

لا يبقى سوى الذكريات ..


في أول أيام العام المنصرم 1438هـ فقدت والدي، قبل أيام كانت الذكرى الأولى لرحيله عن هذه الدنيا و حتى الآن لا يزال الحديث عن ذلك صعباً بالنسبة لي، و لا زلت أسهو كثيراً عن إضافة عبارة (الله يرحمه) كل ما ذكرته في حديثي.

عندما توفي والدي تأثرت كثيراً بوفاته لكل الأسباب الإنسانية الإعتيادية بالإضافة إلى أنني كنت أتمنى أن يكون بجواري ليلة عقد قراني و ذلك ما أتفقنا عليه أنا و هو .. لكن وافته المنية قبل أن يتم ذلك الإتفاق بثلاثة و أربعين يوماً، لم تسنح لي فرصة مشاهدة ردة فعله عند عقد قران أكبر أبنائه و لم تسنح لي فرصة تعريفه بزوجتي.

19‏/03‏/2014

أسعدكم الله بصغائر النعم


 

 في زمن ليس بالبعيد كان فيه الفيس بوك لا يزال ماليء الدنيا و شاغل الناس و عندما كان راتبي 3000 ريال .. أو تحديداً  2750 بعد خصم التأمينات نزل خبر وصول البلايستيشن 3 إلى أسواقنا على مسامعي كالصاعقة، فسعر الجهاز 2200 ريال و إمكاناتي المادية لا تسمح لي بدفع هذا المبلغ بحكم إلتزاماتي لا سيما و أنا طالب إنتساب في الجامعة يحتاج لإدخار رسوم التسجيل الدراسية و كمدمن قديم للألعاب كان إقتناء الجهاز أمر حتمي و مسألة حياة أو موت، فبدأت رحلة الإدخار.

اليوم أكتفي بالأكل في المنزل .. و غداً أقلل من إستخدام الجوال .. و اليوم الذي يليه أمتنع عن الخروج مع الزملاء، و بعد 6 أشهر تمكنت من جمع قيمة البلايستيشن و قمت بشراءه، كانت لحظة مهيبه و أنا أستلم الجهاز من بين يدي موظف المحل، بصوت متحشرج قلت له "شكراً" - بالغت شوية في حكاية الحشرجة ؟ - و عدت إلى المنزل و قد نويت السهر و الغياب في اليوم التالي عن العمل حتى أستمتع بجهازي الجديد، لم أبالي كثيراً عندما (شرشحني) مشرفي فيما بعد بسبب غيابي .. فقد كان البلايستيشن يستحق أكثر من ذلك.

رغم أن ذلك الزمن لم يكن بالبعيد إلا أن أولويات الحياة و ظروفها أختلفت كثيراً منذ غيابي عن العمل بسبب شراء البلايسيشتن، و رغم ذلك لا أزال أستذكر ذلك الموقف كلما شعرت بسعادة عارمة لحصولي على شيء كنت أرغب في الحصول عليه مهما كان بسيطاً، كرت قنوات الجزيرة الرياضية، محفظة، طقم جديد من الملاعق العميقة التي أفضلها على غيرها، كلها أشياء ذكرتني سعادة الحصول عليها بهيبة إحتضان البلايستيشن لأول مرة.

في زمن الماديات و المظاهر، زمن الهوس بكل ما هو أغلى قيمة و أرقى مقاماً أدعو ربي دائماً أن لا يحرمني من نعمة السعادة بتلك الصغائر و أن لا ينسيني أنه و قبل حفنة من السنوات حتى الوصول لتلك الصغائر كان مشقة لا تعدوها مشقة.

دامت قلوبكم بسيطة راضية .. بالقليل قبل الكثير .

13‏/11‏/2013

لا تسأل في صحتك قبل الأربعين



لسنوات كان هذا شعاري .. ملحوق على القلق على الصحة و مشاكلها إذا ربي أعطانا عمر و وصلنا مرحلة "منتصف العمر" ، كشف عام ؟ أكل صحي ؟ رياضة ؟ إسألني عنها إذا وصلت الأربعين .

قبل أكثر من سنة بدأت أحس بإجهاد بدني شنيع و أرق و قلة تركيز أثرت على حياتي بالكامل .. من أدائي في العمل إلى واجباتي الإجتماعية ، و كالعادة قلت "يمكن لخبطة نوم و فترة و تعدي" .. مر شهر .. شهرين .. ثلاثة و ما عدت .